بحضور وزير الثقافة.. اتفاقية تجمع «هيئة الأفلام» و«بونا» الصينية

بحضور وزير الثقافة.. اتفاقية تجمع «هيئة الأفلام» و«بونا» الصينية

أعلنت هيئة الأفلام توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة فيلم بونا الصينية، لتعزيز فرص التعاون في مجالات صناعة الأفلام، مثل التوزيع والعرض وتنمية المواهب، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة، الخميس، في بكين.
ووقَّع الاتفاقية من جانب الهيئة، عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي، وعن مجموعة فيلم بونا، نيكولاس تشي، الرئيس المالي،، وبحضور جيانج ديفو المدير التنفيذي للمجموعة.
وتضمنت مذكرة التفاهم تعزيز فرص التعاون في مجالات عدة، تشمل الاستثمار في قطاع الأفلام، والتفاوض حول تأسيس صندوق مشترك لإنتاجها، إضافة إلى التعاون في توزيعها في كلا البلدين، وتطوير فرص عرض الأفلام السعودية في الصين، وأفلام «بونا» في السعودية.
وتناولت المذكرة بحث التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والتطوير للمهارات والمعرفة في مجال الأفلام، عبر تدريب المواهب السعودية في أفلام بونا أو المؤسسات الأكاديمية الصينية ذات العلاقة بقطاع الأفلام.
يذكر أن هيئة الأفلام ومنذ تأسيسها تهدف إلى تطوير القطاع السينمائي وبيئة الإنتاج المحلية، وتسويق الأفلام السعودية، وتشجيع التمويل والاستثمار، وتحفيز إنتاج وتطوير المحتوى السينمائي، إضافةً إلى العمل على تطوير المواهب، والإجراءات التنظيمية، وتمثيل السعودية في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بمجال الأفلام.
ويأتي توقيع المذكرة امتدادًا لجهود الهيئة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وتوطيد العلاقة مع الصناعة السينمائية الصينية، وذلك من منطلق حرصها على تعزيز التبادل الثقافي بوصفه ركيزةً أساسيةً في ظل رؤية السعودية 2030.
وتُعد مجموعة فيلم بونا، التي تأسست في عام 1999م، واحدةً من أبرز شركات توزيع وإنتاج الأفلام في الصين، وتعمل في مجالات رئيسة عدة داخل صناعة السينما، بما في ذلك إنتاج الأفلام، التوزيع، العرض في دور السينما، والحقوق الإعلامية. وأنتجت ووزعت عددًا من الأفلام الناجحة التي حقَّقت إيرادات كبيرة في شباك التذاكر الصيني والعالمي، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الصين والعالم من خلال مشاركتها في المهرجانات السينمائية الدولية وتعاونها مع شركاء دوليين.