بعد حرق منازل أقباط قرية الفواخر طلب عاجل من نجيب جبرائيل بشان محافظ المنيا و الجناة ..تعرض أقباط قرية الفواخر بالمنيا لاعتداءات من قبل متطرفين وحرق العديد من منازلهم بسبب شائعات عن بناء كنيسة.
بعد حرق منازل أقباط قرية الفواخر نجيب جبرائيل يطالب إحالة الجناة إلى القضاء العسكري
وطالب نجيب جبرائيل، رئيس الرابطة المصرية لحقوق الإنسان، بإقالة مدير الأمن ومحافظ المنيا وإحالة الجناة إلى القضاء العسكري، بسبب تكرار حوادث المتطرفين والاعتداءات على المسيحيين ومعابدهم.
نجيب جبرائيل بعد حرق منازل أقباط قرية الفواخر ينذر بكارثة طائفية
وقال إن “ما يحدث في المنيا يهدد الأمن القومي و ينذر بكارثة طائفية، وعلى الدولة أن تدرك ذلك، فأيادي الإفتائيين والسلفيين الذين ما زالوا يعبثون في مفاصل الدولة مختبئة”.
مصدر أمني بقرية الفواخر بالمنيا: الهدوء يسود القرية
و فى سياق اخر أكد مصدر أمني بمحافظة المنيا، أن قوات الأمن تحركت بعد حرق منازل أقباط قرية الفواخر بوسط المنيا، بعد ورود معلومات عن اعتداءات على الأهالي وحرق بعض المنازل.
حريق منازل أقباط قرية الفواخر
و جدير بالذكر كشفت التحريات أن الحريق المشار إليه هو حريق منازل أقباط قرية الفواخر ، و أنه لا توجد إصابات أو خسائر بشرية أو حيوانية، وأن الوضع الأمني مستقر، وأنه تم إخماد الحريق، وأنه جارٍ إجراء التحريات والتحقيقات اللازمة لمعرفة سبب الحريق.
وقد باشرت جهات التحقيق في التحقيق وجمع كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة، ولا تزال التحقيقات جارية وسيتم إحالة المشتبه بهم إلى النيابة بعد انتهاء تحقيقات الشرطة.
وأكد العديد من أهالي قرية الفواخر أن الوضع كان هادئاً، ولم يحتجز أحد داخل منازلهم، وأن الحريق بدأ في منزل مهجور بعيد عن وسط القرية، وأنه تم احتواؤه بسهولة بوصول فرق الدفاع المدني بمساعدة الأهالي والجيران، ولم يصب أي شخص أو حيوان بأذى.
تفاصيل حريق منازل أقباط قرية الفواخر
بينما نفت المديرية العامة للصحة بالمنيا وجود أي حروق أو إصابات أخرى في قرية الفواخر بمركز المنيا، كما نفت مديرية الصحة بالمنيا وجود أي حروق أو إصابات أخرى.
وكان الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، قد نشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوم الثلاثاء، أن عدة منازل بقرية الفواخر تعرضت للهجوم وإضرام النيران فيها، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ السلطات بالهجوم، وأن قوات الأمن داهمت المكان وسيطرت على الوضع.
وفي تدوينة منفصلة يوم الأربعاء، طمأن الأنبا مكاريوس الجميع بعودة السلام والاستقرار إلى القرية، مؤكدًا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف وألقت القبض على المحرضين والجناة.
