أخبار عاجلة

المزيد من “الكشف” 

المزيد من “الكشف” 
المزيد من “الكشف” 

الحدث الاقتصادي الأبرز على مستوى العالم كان استضافة الرياض لأعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي مطلع الأسبوع الماضي والذي احتشد له اكثر من الف شخصية ليؤكدوا نجاح المملكة في عملية التحول الاقتصادي وفي تحقيق رؤية 2030 لتتحول بلادنا إلى “منصة عالمية للنقاشات الدولية” كما عبر عن ذلك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم.

الحدث الثاني من حيث الأهمية خلال نفس الأسبوع كان منتدى المياه السعودي في نسخته الثالثة، أولا لأنه يرتبط بالماء، وثانيا لان ما يحدث في قطاع البيئة والمياه والزراعة من تطورات هو من ثمار الرؤية والتحول، الثمار التي تفيدنا وتفيد كوكبنا والناس جميعا الذين احتشد نخبتهم في الرياض قبل المنتدى بيوم ليبحثوا في مستقبل هذا العالم وما يجب للحفاظ الانسان عبر التنمية المستدامة.

من اهم ما كشف عنه المنتدى في رأيي تحقيق وزارة البيئة والمياه والزراعة وفورات مائية تجاوزت (8) ملايين متر مكعب حتى الآن كثمرة لنجاح تجربة المملكة في ترشيد المياه في القطاع الحضري ممثلة في المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، للوصول إلى الاستدامة المائية، الاستدامة التي تؤرق كل البشر في كل مكان.

 هذا الإنجاز تحقق عبر عدة مبادرات وتطبيقات تقنية رائدة، ومنها تطبيق “كشف” الذي تستمر الوزارة في متابعة تطويره وتحديثه بشكل مستمر لتحسين تجربة المستفيد، ورفع جودة الخدمات المقدمة.

التطبيق اطلق في أكتوبر 2022 بهدف “توفير الحلول لكشف تسربات المياه داخل عقارات المواطنين والمقيمين بما يتماشى مع عملية التحول الرقمي التي تشهدها المملكة”، واعترف انني لم اعرف عنه الا من خلال المنتدى، واحسب ان كثيرون مثلي فاتهم هذا التطبيق المهم في زحمة الحياة، والتطبيقات، وزحام الاتصالات المزعجة التي تصلني وتصلك عبر جوالات مندوبي ومندوبات شركات كشف التسربات التي “اكتشفنا” ان معظمها عبارة عن شخص متنقل يحمل حقيبة.

انصح الجميع بالاستفادة من هذا التطبيق المجاني لأنه  أحد الحلول التي تسهم في ربط المستفيدين مع مقدمي خدمة الكشف المؤهلين من قبل المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه فهو يقدم لكل مستفيد تقريرا بعد انتهاء عملية الكشف، ويتيح لهم تقييم تجربتهم مع المؤسسات والشركات، وهذا يعني من وجهة نظري “فلترة” السوق من كثير من الادعياء وغير المتخصصين.

رقم الوفورات المائية سيزداد كثيرا اذا استفدنا جميعا من هذه الخدمة، واذا تابعنا نشاط مركز ترشيد المياه لان ذلك سيرشد فواتيرنا المرتفعة، ويفيد بيئتنا ومستقبل ابناءنا وبناتنا، ويجعلنا فاعلين متفاعلين مع رؤيتنا وكل ما ينتج عنها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أكبر 10 دول منتجة للكوبالت في العالم.. دولتان أفريقيتان وجزيرة نائية بالقائمة
التالى «الوطني لإدارة الثروات-السعودية» تعزز مكانتها كمزود رائد في القطاع بأصول 3.1 مليار ريال