محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني تشهد ترسية عقد مهم

محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني تشهد ترسية عقد مهم
محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني تشهد ترسية عقد مهم

تترقب محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني تطورًا مهمًا، يسمح بتحديد موعد انطلاق أعمال بناء الخزان الرئيس في المحطة.

ومنحت شركة مرسى للغاز المسال (Marsa LNG)، المشغلة لمشروع سلطنة عمان، عقد هندسة وتوريدات وبناء الخزان لشركة سي بي آند آي (CB&I) المملوكة لشركة ماكديرموت (McDermott) الأميركية.

ووفق البيانات والتحديثات، التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تتراوح قيمة عقد بناء الخزان بين 100 و250 مليون دولار أميركي.

وتُعد محطة الغاز المسال في صحار مشروعًا مشتركًا بين كل من المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة أوكيو (OQ)، وشركة توتال إنرجي الفرنسية (Total Energies).

وبموجب العقد الجديد، من المقرر أن تتولى شركة "سي بي آند آي" بناء خزان المحطة، بدءًا من الربع الرابع من العام الجاري، طبقًا لبيان الشركة، الصادر اليوم الأربعاء 8 مايو/أيار 2024.

ناقلة غاز مسال ترسو قبالة أحد الموانئ
ناقلة غاز مسال ترسو قبالة أحد المواني - الصورة من LNG Prime

وتُشير خطط الاتفاق إلى أن بناء الخزان سيستغرق 4 سنوات، ليصبح جاهزًا للتشغيل بحلول عام 2028.

ويتضمن العقد تزويد شركة "سي بي آند آي" مشروع خزان محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني بخدمات الهندسة والتوريدات والبناء الكاملة.

وتبني الشركة الخزان الخرساني ليتسع إلى 165 ألف متر مكعب، والأنابيب المتصلة به، طبقًا لما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

مشروع الغاز المسال في صحار

تتسم محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني بانخفاض كثافتها الكربونية، ومن جانبه رحب الرئيس التنفيذي لـ"سي بي آند آي"، سيزار كانالز، بترسية عقد هندسة وبناء الخزان على شركته.

ويشكل هذا المشروع علامة فارقة لانتقال الطاقة في سلطنة عمان، بالنظر إلى انخفاض انبعاثات المحطة، بحسب تصريحات "كانالز" الذي أوضح أن المشروع يدعم اتجاه الشركة للتركيز على بناء الخزانات التي توفر إمدادات موثوقة وصديقة للبيئة، لتزويد الأسواق وتلبية الطلب.

ويعول كانالز على العقد الذي حصلت عليه شركته اليوم، للتوسع المستقبلي في بناء خزانات مماثلة، سواء في سلطنة عمان أو الشرق الأوسط إجمالًا.

وتُعد محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني جزءًا من مشروع أوسع نطاقًا، إذ تعتزم السلطنة ضم أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز المسال في الشرق الأوسط.

وتُقسّم الحصص في مشروع شركة مرسى المشترك كالآتي: 80% لصالح توتال إنرجي الفرنسية، و20% لصالح شركة أوكيو العمانية.

ولعل أبرز ما يميّز المشروع اعتماده على مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء النظيفة المولدة من محطة للطاقة الشمسية، لتوفير وقود بديل لخفض انبعاثات الشحن البحري.

ويوضح الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- حجم صادرات عمان من الغاز المسال، للربع الأول من عامي 2023 و2024:

صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال على أساس ربع سنوي (2023-2024)

مركز تزويد الوقود

من المقرر أن تقوم محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني بدور الوسيط، إذ تحول الغاز الطبيعي المنتج من حقل المبروك الشمالي الشرقي في المربع 10، إلى غاز مسال يمكن تزويد السفن به بصفته وقودًا.

وتسمح حصة شركة مرسى المشتركة في الحقل (33.19%) بتزويد المحطة بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، بعدما بدأ إنتاج المربع في يناير/كانون الثاني عام 2023، واستقر في أبريل/نيسان الماضي.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني مليون طن سنويًا، وتُشير الخطط إلى بدء الإنتاج منها بحلول الربع الأول من عام 2028.

ويتضمّن المشروع مرافق متجددة توفر الكهرباء النظيفة، ومن المقرر بناء محطة شمسية بقدرة 300 ميغاواط، توفر 100% من استهلاك المحطة، ويعزز خفض الانبعاثات.

وتطمح الشركة المشغلة بنجاح محطة الغاز المسال في ميناء صحار العماني في جذب سفن خطوط الشحن العالمية، التي تمر بالمنطقة، التزامًا بالحدود التي أقرتها المنظمة البحرية الدولية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «الوطني لإدارة الثروات-السعودية» تعزز مكانتها كمزود رائد في القطاع بأصول 3.1 مليار ريال
التالى مشاعر مترجمة: روح الهوية السعودية في كل لغة