قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن القيود التي تفرضها بلاده على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين لا تهدف إلى تقويض التطور التكنولوجي أو النمو الاقتصادي الصيني.
ومنذ عام 2022، تفرض الإدارة الأمريكية قيوداً واسعة على أنواع الرقائق الإلكترونية التي يُسمح بتصديرها إلى الصين؛ ما أدى لتراجع مبيعات الرقائق المتجهة للسوق الصينية من شركات التكنولوجيا الأمريكية أمثال إنفيديا، وأدفانسيد ميكرو ديفايسيز، وإنتل، وفق شبكة سي ان ان، اليوم السبت 27 أبريل 2024.
وجاءت تلك القيود بعد قرار منفصل بحظر تصدير الرقائق الذكية إلى شركة هواوي الصينية في وقتٍ سابق، إلا أن القرار استثنى شركتي إنتل وكوالكوم اللتين حصلتا على تراخيص للاستمرار في شحن الرقائق لهواوي، وتستخدم هواوي رقائق إنتل في إحدى طرازات الأجهزة المحمولة الجديدة التي تطورها.
ورغم الانتقادات التي وجهها بعض المشرعين الجمهوريين لاستثناء شركة إنتل من الحظر، فإن بلينكن اعتبر هذا الاستثناء بمثابة دليل على عدم سعي واشنطن لعرقلة تقدم بكين.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.