أخبار عاجلة

«تأثير استقطابي حاد».. تداعيات الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين عالميًا

«تأثير استقطابي حاد».. تداعيات الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين عالميًا
«تأثير استقطابي حاد».. تداعيات الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين عالميًا
7

انتشرت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، والتي وصلت إلى ذروتها في العديد من الجامعات الأمريكية والغربية في الأسابيع الأخيرة، على مستوى العالم.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” احتل الطلاب في الجامعات في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأستراليا مواقع مركزية في الجامعات هذا الأسبوع داعين إلى إنهاء الحرب في غزة، وسحب جامعاتهم استثماراتها من إسرائيل.

تأثير استقطابي حاد

أوضح موقع “وورلد بولتيكس ريفيو”، الأربعاء 1 مايو 2024، أن الحرب على غزة عندما بدأت كان من الواضح أن الصراع سيكون له تأثير استقطابي حاد، كما كان يحدث في كل اشتعال للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخاصة في الغرب.

وأضاف أن الحرب كان لها تأثير عميق على السياسة الداخلية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين أدت إلى تقسيم اليسار بينما حفزت اليمين، الذي وصفها بأنها معادية للسامية، داعيًا الشرطة إلى شن حملات قمع على المخيمات الطلابية التي انتشرت كالنار في الهشيم.

الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين

الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين

أصداء في أنحاء العالم

قال الموقع إن الاحتجاجات خلقت معضلة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، فمن ناحية لا يستطيع تحمل المزيد من تنفير الجناح التقدمي المؤيد للفلسطينيين بشدة في الحزب الديمقراطي إذا كان له أن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، كما أن حملة القمع التي شهدتها الاحتجاجات الطلابية في أنحاء الولايات المتحدة تقوض خطابه حول أهمية حرية التعبير في الدفاع عن الديمقراطية في الخارج.

وأضاف أن احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية وجدت أصداء في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، وكما أشار أستاذ السياسة الدولية بجامعة تفتس الأمريكية، دانييل دريزنر، فهي المرة الثانية خلال 4 سنوات فقط التي تصبح فيها الاحتجاجات في الولايات المتحدة عالمية.

وكان المثال السابق هو موجة احتجاجات “حياة السود مهمة” في عام 2020، والتي انتشرت بسرعة على المستوى الدولي، وتسلط كلتا الحالتين الضوء على الحوار الثنائي الذي دام قرونًا بين التقدميين في الولايات المتحدة، والحركات الأوسع المناهضة للعبودية والاستعمار على المستوى الدولي.

قمع الاحتجاجات

كشف الموقع عن اختلافات رئيسة بين الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حاليًا واحتجاجات “حياة السود مهمة” قبل 4 سنوات، ففي عام 2020، كان هناك إجماع أكبر بكثير بشأن جوهر المظالم التي غذت الاحتجاجات، حتى لو كان هناك خلاف حول قضايا محددة، مثل ما إذا كان ينبغي إزالة التماثيل الأيقونية أم لا.

وأضاف أن الموجة الحالية من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين كانت أكثر استقطابًا، لافتًا إلى أن استجابة الحكومات لها جاءت بشكل مختلف، إذ قمعت أغلب الدول الأوروبية الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين منذ أن بدأت الحرب في غزة، وبدأت الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط في قمعها بشكل أكثر كثافة الآن.

I've Covered Violent Crackdowns on Protests for 15 Years. This Police Overreaction Was Unhinged.

رد فعل الشرطة عنيف ومبالغ فيه على الاحتجاجات

تحول كبير

قال الموقع إن حملة القمع الأخيرة تمثل تحولًا كبيرًا منذ بداية الحرب، عندما انتقدت العديد من حكومات الشرق الأوسط إسرائيل بشدة، معربةً عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، التي تحظى بدعم شعبي واسع في المنطقة، ولكن بدأت نفس الحكومات في قمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، خوفًا من أن تصبح خارجة عن السيطرة.

وأضاف أن حملات القمع الحالية للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين المنتشرة في جميع أنحاء العالم تشير إلى أن الفلسطينيين ما زالوا وحيدين في نضالهم من أجل تقرير المصير، على الرغم من تمتعهم بالدعم الشعبي على مستوى العالم.

اقرأ أيضا

إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر الجنيه الاسترليني  اليوم الخميس 2-5-2024 في البنوك
التالى سعر الدينار الكويتي اليوم 2/5/2024 في البنوك