قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه لصحيفة نيويورك تايمز إن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تعهد فيها بتنفيذ عملية في رفح دفعت حركة حماس إلى تشديد موقفها في المفاوضات بشأن صفقة رهائن وهدنة محتملة.
وقال المسؤول للصحيفة إن المفاوضات أصبحت الآن في “أزمة”، وأن حماس كانت تريد ضمان عدم قيام القوات الإسرائيلية بشن هجوم بري في رفح.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز “أن حماس، كما قال المسؤول، تخشى الآن من أن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق، ثم تستأنف القتال”.
بعد ساعات من نشر صحيفة نيويورك تايمز هذه التعليقات، بدأ الجيش الإسرائيلي في دعوة سكان بعض الأحياء الشرقية في رفح إلى الإخلاء قبل هجوم بري محتمل.
ووصفت الصحيفة المفاوضات بأنها تعرضت لـ”نكسة” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي حماس، للصحيفة: “كنا قريبين للغاية، لكن ضيق الأفق لدى نتنياهو أجهض التوصل إلى اتفاق”.
وأول من أمس السبت، وسط مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل ، أصدر مسؤول إسرائيلي بيانين يؤكدان أنه لن يكون هناك أي اتفاق رهائن يترتب عليه إنهاء الحرب.
وبالأمس، جدد نتنياهو رفضه لمطلب حماس بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم، قائلا إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تبقي حماس في السلطة وتشكل تهديدا لإسرائيل.
وتعثرت المفاوضات السابقة جزئيًا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتعهدات نتنياهو بالقضاء على مقاتلي الحركة المتبقين في مدينة رفح أقصى الجنوب، حيث يلجأ نصف سكان غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
