أخبار عاجلة

تهريب عملات مغربية تاريخية بوثائق مزورة إلى إسبانيا

تهريب عملات مغربية تاريخية بوثائق مزورة إلى إسبانيا
تهريب عملات مغربية تاريخية بوثائق مزورة إلى إسبانيا

أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرا ، شخصين، أحدهما ببرشلونة والآخر بمدريد، بتهمة إدخال عملات تاريخية من المغرب إلى إسبانيا باستخدام وثائق مزورة. المتهمان الرئيسيان سيتم محاكمتهما بجرائم غسيل الأموال وتزوير المستندات.

وتورط المشتبه بهما في تهريب حوالي مائة قطعة نقدية بعضها من الفضة والذهب باستخدام وثائق مزورة للتهرب من الرقابة الجمركية. وبدأت التحقيقات في أبريل 2023، عندما اعترضت السلطات المغربية مواطنا إيطاليا مقيما بإسبانيا متلبسا بتهريب عملات مغربية تاريخية في أمتعته المتجهة إلى برشلونة.

وبفضل معلومات الشرطة المغربية، بدأت الشرطة الوطنية الإسبانية تحقيقًا سمح بالتعرف على المواطن الإيطالي واعتقاله في برشلونة في يناير 2024. وأدى التحقيق فيما بعد إلى اعتقال الشخص المسؤول عن غرفة المزادات في مدريد.

ويُزعم أن هذا الشخص قدم الوثائق المزورة اللازمة لإدخال العملات التاريخية إلى إسبانيا ثم بيعها في غرفة المزاد. وتشمل العملات المعدنية المضبوطة في العملية 113 درهماً فضياً وأربع عملات ذهبية. وهي قطع ذات قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، ويعود تاريخ بعضها إلى عدة قرون.


اجتمع أطباء ومختصون وخبراء، نهاية الأسبوع الماضي بطنجة، في إطار الدورة السابعة للقاءات الإفريقية لطب الأطفال والدورة الحادية عشرة لملتقى أطباء الأطفال الناطقين بالفرنسية، لمناقشة مستجدات الأمراض التعفنية عند الأطفال والأوبئة.

وشكل هذا اللقاء حسب بلاغ للجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، المنظمة للتظاهرة العلمية على مدى يومي 3 و 4 ماي، محطة علمية سنوية التقى خلالها مختصون في طب الأطفال من عدة دول من القارة الإفريقية إلى جانب نظرائهم من فرنسا، للوقوف على آخر المستجدات الصحية والعلمية في هذا المجال.

كما عرف هذا الحدث العلمي برمجة مجموعة من الندوات العلمية، ومن بينها ما يتعلق بالأمراض التعفنية عند الطفل وكيفية تفادي بؤر وبائية جديدة والحد من انتشارها.

وأكد الدكتور سعيد عفيف، رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، على "راهنية موضوع اللقاء وأهميته في ظل تسجيل عودة بعض الأمراض، كما هو الحال بالنسبة لبؤر داء الحصبة التي ظهرت مؤخرا"، مشددا على أنه بعد جائحة كوفيد 19 بات من المهم جدا تعبئة كل الامكانيات المجتمعية صحيا واقتصاديا واجتماعيا، من أجل تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز آليات الرصد واليقظة، والرفع من مستوى برامج الوقاية الصحية.

وأضاف المتحدث أن "القطاع الصحي هو عصب المجتمع كما أنه قطاع إنتاجي وليس استهلاكيا كما قد يراه البعض".

وتضمن برنامج الملتقى العلمي محاضرة حول "عدوى التهاب المكورات السحائية والتوصيات العلمية الجديدة المرتبطة بهذا المرض"، واستعراض حالات إكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، في الجلد والغدد وغيرهما، وأخرى تتعلق بالتلقيح باعتباره آلية وقائية ضد الأمراض الفتاكة، وتلك التي تخص طب الخدج والتغذية الخاصة بهؤلاء الرضع، والأدوية الأساسية في طب الأطفال، والتدخلات الاستعجالية التي تهم هذا التخصص وكل ما يرتبط به.

وعلاقة بتفاعلات الأطفال والمراهقين مع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الرقمية المختلفة، خصصت اللجنة العلمية لهذا المؤتمر حيزا مهما ضمن البرنامج لتسليط الضوء على تأثير الشاشات على دماغ الطفل وعلى نموه، والتحديات الرقمية على المراهقين، وكانت جائحة كوفيد قد كشفت عن العديد من الأعطاب التي تسبب فيها الإقبال الكبير والواسع وغير المقي د على الهواتف واللوحات الإلكترونية.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لقاء سويدان تفاجئ جمهورها بالفستان الأبيض.. هل هي على وشك الزواج؟
التالى تقرير أمريكي: إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية بطرق تنتهك الحقوق الإنسانية