قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 7 مايو 2024، إنه أرسل دبابات إلى رفح وأحكم سيطرته على جانب غزة من المعبر الحدودي مع مصر فيما وصفه بعملية محدودة تهدف إلى تدمير أهداف تابعة لحماس يقول إنها تستخدم لمهاجمة جنود إسرائيليين.
ولا يبدو أن هذا التوغل هو الغزو البري الموعود منذ فترة طويلة لرفح، والذي يعمل حلفاء إسرائيل على تجنبه من خلال الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وجاء ذلك بعد يوم أمرت فيه إسرائيل الناس بإخلاء أجزاء من المدينة، ثم أعلنت حماس أنها قبلت شروط وقف إطلاق النار، وأعقب ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ “ضربات مستهدفة” في شرق رفح.
غزو رفح
حسب صحيفة نيويورك تايمز، يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ضغوطًا للموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس الذي تدعمه الولايات المتحدة والدول العربية والذي من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة. وقالت حكومته إنها سترسل مفاوضين إلى القاهرة اليوم الثلاثاء.
הפשיטה של צה”ל היא 3 ק”מ מהגבול עם ישראל ומזרחית לרפיח: מוגבלת וממוקדת, עם 2 חטיבות בלבד, גבעתי ו-401.
המטרה סמלית ומצטלמת היטב: מעבר הגבול עם מצרים שנכבש ללא התנגדות משמעותית. עיקר הברחות האמל”ח לחמאס: במנהרות שמתחת לעיר רפיח שעוד רחוקה מפעולה.
האמריקאים קיבלו מסר ברוח דומה:… pic.twitter.com/3KMzKx55xh— יואב זיתון (@yoavzitun) May 7, 2024
ووصف جيش الاحتلال توغل يوم الثلاثاء بأنه “عملية دقيقة للغاية لمكافحة الإرهاب”، ورفض تحديد المدة التي يعتزم البقاء فيها في رفح. وأضاف في بيان أن القوات “عثرت على 3 ممرات أنفاق في المنطقة القريبة من المعبر، وأن نحو 20 مسلحًا قتلوا خلال العملية”.
تصاعد القتال
يشير التوغل الذي وقع اليوم الثلاثاء والغارات الجوية أمس إلى تصاعد القتال بعد أن سحبت إسرائيل معظم قواتها من قطاع غزة في إبريل، وأجبرت الحملة الإسرائيلية جميع سكان غزة تقريبًا على الفرار من منازلهم، وذهب العديد منهم إلى رفح، حيث يعيش أعداد كبيرة من الناس في مخيمات قذرة.
ومساء الإثنين 6 مايو 2024، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مرة أخرى إن “الغزو البري في رفح لن يكون مقبولًا بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
غزو بدون خطة
طلبت إسرائيل من أكثر من 100 ألف من سكان غزة يوم الاثنين، في شرق رفح، الفرار قبل الغارات الجوية، وفر إلى رفح أكثر من مليون من سكان غزة خلال الحرب، وهي نقطة توتر بالنسبة لنتنياهو وأقرب حلفائه الدوليين، وحذرته الولايات المتحدة من شن غزو بدون خطة ذات مصداقية لحماية سكان رفح.
وقال الجيش إن القوات البرية والجوية عملت أيضًا خلال الليل في أحد أحياء شرق رفح بالقرب من المعبر الحدودي، ولم تحدد موقع فتحات النفق أو المكان الذي قتل فيه المقاتلون.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
