أخبار عاجلة

محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا

محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا
محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا

قالت جريدة دايلي ميل البريطانية، أن محكمة ولاية مينيسوتا بأمريكا أدانت، مؤخرا، جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا نافذا، بسبب الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) القتال في سوريا. ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحميد المديوم، 27 عاماً، والذي تم تجنيده من قبل داعش عبر الإنترنت في عام 2014.

وبعد انتسابه إلى التنظيم الإرهابي في عام 2015، وسلم نفسه في 2019 للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، واعترف خلال محاكمته، إنه نادم على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.

واحتجز في ظروف قاسية في سجن غويران بالحسكة، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وأقر في عام 2021 بالذنب في تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية. وأوصى الادعاء بسجن المديوم 20 عاما. وقالت وزارة العدل إن المديوم، وهو مواطن مغربي - أمريكي، تم تجنيده من قبل الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت عندما كان عمره 18 عاما.

ومن المعروف أن ما يقرب من ثلاثين شخصًا قد غادروا مينيسوتا للانضمام إلى الجماعات المسلحة في الصومال أو سوريا. وفي عام 2016، حُكم على تسعة رجال من مينيسوتا بتهم فيدرالية بالتآمر للانضمام إلى داعش.


قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، يوم أمس الإثنين، بزيارة تفقدية لسير دورة تكوينية حول المستجدات التربوية لمؤسسات الريادة، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء - سطات.

وشكلت هذه الزيارة مناسبة لتفقد سير ورشات التقاسم لتملك طرق التدريس الجديدة والمقاربات البيداغوجية الفعالة لفائدة المفتشات والمفتشين التربويين المنخرطين في مشروع "مؤسسات الريادة".

ويتم الاشتغال خلال هذه الورشات، على الأنشطة ذات الأثر الفعال لتجاوز صعوبات التعلم لدى التلميذات والتلاميذ في المواد الأساسية الثلاث بالسلك الابتدائي، وضمان اكتساب التعلمات وتفادي تراكم التعثرات.

وعاين السيد بنموسى، خلال هذه الزيارة، ظروف وأجواء سير هذه الورشات، كما حضر جانبا من الحصص المبرمجة، والتي يستفيد منها 59 مفتشة ومفتشا تربويا بالجهة، من بين 407 مفتشا مستفيدا على المستوى الوطني.

وتندرج هذه الورشات في إطار التحضير لمرحلة توسيع نموذج مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، من خلال انخراط ألفين مؤسسة تعليمية عمومية جديدة على صعيد المملكة خلال الموسم الدراسي 2025/2024، وهو ما سيمكن من استفادة ما يقارب مليون تلميذة وتلميذا من هذه المقاربات الفعالة مع انطلاق الموسم الدراسي المقبل.

وأكد الوزيرعلى أهمية هذه الورشات التكوينية، مشيرا إلى أن عملية تكوينية نظرية وميدانية انطلقت الأسبوع الماضي لفائدة قرابة 400 مفتشا إضافيا.

وأوضح أن هؤلاء المفتشين سيضطلعون بعدد من الأدوار المتمثلة أساسا في تكوين أساتذة مدارس الريادة التي ستفتح أبوابها السنة المقبلة، مضيفا أن الأمر يتعلق بحوالي 32 ألف أستاذة وأستاذ سيتم تكوينهم ابتداء من نهاية الشهر الحالي.

وأَضاف بنموسى أن الاهتمام بتكوين الأساتذة يعد أساس الجودة التي تتطلع إليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في مؤسسات الريادة.

وبذات المناسبة، تفقد الوزير سير دورة تكوينية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي، والتي تندرج في إطار تنزيل خطة الوزارة للتعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات التعليم الابتدائي، من خلال توفير الموارد البشرية المؤهلة.

وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تعزيز قدرات أطر هيئة التدريس المتعلقة بمنهجية تدريس مادة اللغة الأمازيغية، وتعميق معارفهم في ديداكتيك هذه المادة ومواكبتهم في تنزيل المستجدات التربوية المرتبطة بها.

يشار إلى أن ورشات التقاسم هاته، تنظم في مرحلتها الثانية، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 9 ماي 2024، وتتمحور حول مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL وأسلوب التدريس الصريح، وتشمل مصوغات حول بناء قدرات الأساتذة في تنزيل هذه المقاربات بالنسبة للغة العربية والفرنسية والرياضيات، وكذا آليات المواكبة والتتبع، وتجمع بين الشق النظري والشق التطبيقي داخل الفصول الدراسية باستعمال الأدوات البيداغوجية الخاصة التي تم إعدادها لذلك.

وستتوج هذه المحطة بتكوين 407 مفتشا تربويا في مقاربتي التدريس وفق المستوى المناسب والتدريس الفعال، ستوكل لهم مهمة تكوين 32.000 أستاذة وأستاذا على المستوى الوطني، خلال الفترة الممتدة من 27 ماي إلى 15 يونيو 2024 (الفوج الأول: من 27 ماي إلى 05 ماي، والفوج الثاني: من 06 إلى 15 يونيو).

و يهدف مشروع "مؤسسات الريادة" إلى رسم معالم مدرسة عمومية جديدة، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات التلميذات والتلاميذ، باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة والحد من الهدر المدرسي وتعزيز تفتح المتعلمات والمتعلمين.


أهدى رئيس فريق اشبيلية الإسباني لكرة القدم الأحد الماضي الناخب الوطني وليد الركراكي، قميصا يحمل اسمه، على هامش زيارته للنادي الأندلسي، ومتابعته ليوسف النصيري ضد غرناطة، في المباراة التي سجل خلالها الدولي المغربي الهدف الثاني.

ونشرت الصفحة الرسمية لإشبيلية بالفيسبوك، صورة ترحيبية بالركراكي، وهو يحمل قميص الفريق الأندلسي مرفوقة بتدوينة جاء فيها:”صورة من استقبال رئيس نادي إشبيلية للسيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي وصانع ملحمة أسود الأطلس في "مونديال قطر 2022"، خلال زيارته لمقر النادي يوم الأحد الماضي".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد رأس الحكمة.. رئيس اتحاد عمال مصر يدعو للاستثمار بالزعفرانة: إزاي المنطقة دي تتساب!
التالى نهائي كأس الكاف..نهضة بركان يواجه الزمالك المصري