أدان مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، استمرار الهجمات الوحشية البربرية للكيان الإسرائيلي على النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وسقط عشرات الشهداء والجرحى في العمليات العسكرية للاحتلال في مدينة رفح، وما أسفرت عنه من سيطرة الكيان الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مُحذرًا من حدوث كارثة إنسانية مروعة تضاف إلى جرائم الاحتلال.
تصعيد خطير
قال الدكتور شوقي علام، في بيان نشرته دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، إن “هذه الجرائم والاعتداءات الوحشية البربرية الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، كما أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني”.
وأضاف أن سكان غزة يعتمدون اعتمادًا أساسيًّا على معبر رفح باعتباره شريان الحياة الرئيس للقطاع، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقِّي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأشار المفتي إلى أن قوات الاحتلال تضرب بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وقف الاعتداءات
أعرب مفتي الديار المصرية عن استنكاره وإدانته الشديدة لما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني، وتعمُّد تلك الاعتداءات على النازحين بمدينة رفح، أسفر عن سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها “جرائم حرب مكتملة الأركان”.
ودعا علام إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية وجميع العقلاء على مستوى العالم والمنظمات الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على مدينة رفح التي تؤوي ما يقرب من 1,4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بقطاع غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
