أخبار عاجلة
أسبوع الحسم.. مصير الدولار والدهب والفائدة -

كاتب فرنسي: حرب غزة.. إلى متى يظل نتنياهو أصمًّا أمام تحذيرات الغرب؟

كاتب فرنسي: حرب غزة.. إلى متى يظل نتنياهو أصمًّا أمام تحذيرات الغرب؟
كاتب فرنسي: حرب غزة.. إلى متى يظل نتنياهو أصمًّا أمام تحذيرات الغرب؟
0

تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط دولية قوية للغاية حتى لا تدمر مدينة رفح، حيث يعيش مئات الآلاف من المدنيين كلاجئين. ولابد اليوم من ثني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السعي إلى تحقيق هدفه المتمثل في القضاء على حماس بأي ثمن.

تحت هذه الكلمات تحدث جان كريستوف بلوكان في افتتاحية صحيفة “لاكروا” الفرنسية عما وصفه بالقلق الكبير الذي يخيم على جميع أنحاء العالم حول الهجوم البري على رفح، ويبدو أن نتنياهو أصبح معزولا بسبب هذا القرار.

وقال بلوكان لا يزال القتال مستمراً في قطاع غزة، بعد مرور سبعة أشهر على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر الماضي. والجيش الإسرائيلي يركز الآن على رفح، آخر مدينة نجت من الدمار.

وأضاف “على الرغم من التحذيرات المتعددة والضغوط الدولية من أجل التوصل إلى هدنة، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مصمم على شن هجوم بري على هذه المنطقة التي تعتبر المعقل الأخير لمنظمة حماس التي أقسم على تدميرها”.

وتابع “هناك يتمركز حوالي 1.4 مليون مدني فلسطيني، وقد نزحت الغالبية العظمى منهم بعد أن فروا من الهجوم العسكري الإسرائيلي الضخم على مدى الأسابيع الماضية”.

وأكد الكاتب على أن هناك قلق كبير في جميع أنحاء العالم، بينما أصبح نتنياهو معزولا، حيث خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى باريس، أعلنت فرنسا والصين أنهما تعارضان الهجوم على رفح، الذي “سيؤدي إلى كارثة إنسانية”، ودعوا “بشكل عاجل” إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار” لتوصيل المساعدات الإنسانية.

من جهتها، يتابع الكاتب، بعث الولايات المتحدة، التي لها دور حاسم في شحن الأسلحة لإسرائيل، برسالة واضحة من خلال تعليق تسليم عدة آلاف من القنابل الأسبوع الماضي، إذ لا تدعم واشنطن الهجوم على رفح في غياب خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

وتتعرض الحكومة الإسرائيلية أيضا لضغوط بشأن قضية الأسرى الذين تحتجزهم حماس، ومن المرجح أن يؤدي الهجوم الكبير إلى مقتل معظمهم.

فهل يستطيع بنيامين نتنياهو أن يظل أصمًا أمام تحذيرات واشنطن وباريس والصين؟ يتساءل بلوكان الذي اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يربط نصر بلاده في هذه الحرب إلا إذا تمكن من إعلان القضاء على حركة حماس التي لا يزال لديها عدة آلاف من المقاتلين.

لكن هذا الهدف كما يقول الكاتب لا يمكن تحقيقه على حساب كارثة إنسانية جديدة، ولذلك يجب على إسرائيل أن تفكر في طريقة للخروج من الحرب دون أن تترك المزيد من الدمار، فالعقل يتطلب كسر منطق الانتقام.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اسعار الذهب في مصر بمستهل تعاملات اليوم الخميس 9-5-2024
التالى جهز فلوسك.. الإسكان تطرح شقق سكنية مطلة علي الهرم.. شوف إيه الحكاية