الفيلسوف شوفانيك: التوحد ليس مرضا أو اضطرابا نفسيا

الفيلسوف شوفانيك: التوحد ليس مرضا أو اضطرابا نفسيا
الفيلسوف شوفانيك: التوحد ليس مرضا أو اضطرابا نفسيا

أكد الفيلسوف والكاتب والرحالة الفرنسي، جوزيف شوفانيك، أمس الخميس بالرباط، أن التوحد ليس مرضا أو اضطرابا نفسيا، بل أحد أشكال التنوع الإنساني.

وأوضح شوفانيك، في معرض تسليطه الضوء على نظرية الذكاء المتعدد، خلال ندوة احتضنتها المكتبة الوطنية حول موضوع "التوحد: أي إدماج؟"، أنه "لا يوجد نوع واحد فقط أو تسلسل هرمي بيولوجي للذكاء الإنساني، كما ساد الاعتقاد لفترة طويلة، بل أشكال متعددة، من بينها التوحد".

وأشار الفيلسوف الفرنسي المصاب بالتوحد، إلى سلوكيات معينة يمكن أن تعتبر مؤشرات على إصابة الأطفال بالتوحد، من بينها تأخر تطوير المهارات الحركية وغياب التفاعل مع بعض المواقف أو صعوبة الفهم.

وأكد على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بالبالغين المصابين بالتوحد، إلى جانب نظرائهم من الأطفال، لاسيما أن معظم النماذج الطبية للتوحد تركز على فئة الأطفال دون غيرهم.

وفي هذا الصدد، أبرز شوفانيك أن الأطفال سرعان ما يصبحون بالغين، وبالتالي يجب أن تتاح لهم إمكانية المشاركة في تقرير مستقبلهم والتمتع بالاستقلالية والاستفادة من الرعاية الصحية"، داعيا إلى إحداث مؤسسات تعنى بتلقين هذه الفئة المهارات المنزلية الضرورية في الحياة اليومية.

كما أبرز أهمية معرفة "السيرة الحسية" للشخص المصاب بالتوحد من أجل الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجاته، مشددا على أن "التوحد يعد جزءا من الشخصية وليس إعاقة ذهنية، وجميع الإعاقات ليست مرتبطة بخصوصيات طبية معينة، بل ببيئة غير ملائمة".

يشار إلى أن جوزيف شوفانيك، المزداد في سنة 1981 بباريس والحاصل على الدكتوراه في الفلسفة ودبلوم في العلوم السياسية، كاتب متعدد اللغات (يتحدث أكثر من 10 لغات). كما يعقد ندوات في عدة بلدان ناقلا صوت المصابين بالتوحد بهدف تكريس حقهم في الإدماج الاجتماعي والأسري والمهني.

من جهتها، أشارت رئيسة جمعية المنار، منظمة الندوة، آني لزرق، إلى أن شوفانيك يزور المغرب بانتظام منذ عشر سنوات للمشاركة في ندوات حول التوحد من أجل تقديم شهادات حول الموضوع.

وأشادت، بهذه المناسبة، بمصادقة البرلمان المغربي على مشروع المرسوم المتعلق بمنح بطاقة شخص في وضعية إعاقة.

وشكلت هذه الندوة، التي نظمتها جمعية المنار بدعم من سفارة فرنسا في المغرب، مناسبة لتسليط الضوء على سمات الأشخاص المصابين بالتوحد وسبل تحسين مواكبتهم من أجل إدماجهم اجتماعيا وأسريا ومهنيا. وحضرها أولياء أمور ومدرسون ومهنيون صحيون، إضافة إلى أشخاص من ذوي الإعاقة حققوا تميزا في العديد من المجالات.


أقدمت شركة أسترازينيكا، أول أمس الأربعاء، على سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم.

  وفي تبريرها لهذا القرار، قالت الشركة البريطانية إنها أقدمت على سحب اللقاح من الأسواق بسبب « فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة » منذ تفشي الجائحة، على الرغم من اعترافها مؤخراً بأن منتجها لمكافحة فيروس كورونا من الممكن أن يسبب آثاراً جانبية « نادرة ». 

وقالت الشركة في بيانهاإنه « مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة »، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على  أسترازينيكا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.

واعترفت شركة استرازينيكا البريطانية، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سبباً لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم؛ حيث كان علماء حددوا لأول مرة وجود صلة بين اللقاح ومرض جديد يسمى نقص الصفيحات المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح، في وقت مبكر من مارس 2021، بعد وقت قصير من بدء طرح لقاح كوفيد-19.

وجاء الاعتراف النادر من جانب شركة صناعة الأدوية، بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الدولارات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للقتل بسبب اللقاح « المعيب » الذي أنتجته الشركة.

وبعد اعتماده من قِبَل منظمة الصحة العالمية، حصلت معظم دول العالم على لقاح أسترازينيكا وقامت بتوزيع مئات الملايين من جرعات اللقاحات على مواطنيها، وتم اعتماده للمسافرين القادمين أو المغادرين، فيما قامت جميع الدول العربية باستخدامه واعتماده.

وكانت نحو 17 دولة قد أوقفت لفترة قصيرة استخدام لقاح أسترازينيكا عام 2021 بعد الأنباء حول أعراضه الجانبية واحتمالات إصابة مستخدميه بجلطات، معظمها أوروبية.


تم يوم أمس الخميس بمركز الجماعة الترابية أكينان (إقليم طاطا)، تنظيم قافلة طبية تستهدف الارتقاء بصحة الأمهات والأطفال.

وتأتي هذه القافلة الطبية، التي نظمتها اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والجمعية الإقليمية للنساء في وضعية هشاشة، في إطار تفعيل برنامج اللجنة، لاسيما المرتبط بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في شقه المتعلق بتحسين صحة الأم والطفل.

وتهدف هذه القافلة التي استفادت منها 168 امرأة و57 طفلا، إلى المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات واستشارات طبية همت بالخصوص النساء الحوامل والأطفال أقل من 10 سنوات وحديثي الولادة، كالفحص بالصدى وتخطيط القلب والضغط الدموي.

وتندرج هذه القافلة أيضا، ضمن سلسلة من القوافل الطبية والوحدات المتنقلة من أجل تعزيز التتبع الصحي للنساء في وضعية هشاشة، كما تروم تقريب وتجويد الخدمات الطبية لفائدة الأمهات والنساء الحوامل والأطفال، وذلك في إطار الاستمرار والعمل على الإرتقاء بصحة الأم والطفل لاسيما الساكنة البعيدة عن المستشفى الإقليمي بطاطا.

يذكر أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ستنظم خلال السنة الجارية، قوافل طبية مماثلة بجماعات أخرى بالإقليم، بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لتوفير ولوج أفضل للعلاج لفائدة الأم والطفل.


تمنى معين الشعباني، مدرب النهضة البركانية أن يتمكن فريقه من استعادة جميع لاعبيه في مباراتي ذهاب وإياب نهائي كأس الكاف ضد الزمالك المصري، وأن لا تحصل أية إصابات جديدة في الفترة ما بين لقائي بركان والقاهرة.

المدرب التونسي اعترف بصعوبة المباراة النهائية ذهابا وإيابا لكونها "ستكون أمام فريق الزمالك، الذي يعتبر من بين الكبار، نفس الشيء بالنسبة لنهضة بركان الذي تعود على التواجد في هذه المنافسة خلال السنوات الأخيرة". 

وشدد الشعباني على أن: "نهضة بركان استعد بشكل جيد لنهائي الكونفدرالية، وإن شاء الله سيكون الفريق البرتقالي حاضرا وفي الموعد، واللقب سيحسم في مصر". 

ويشار إلى أن مباراة الذهاب ستقام يوم الأحد المقبل، على أرضية الملعب البلدي لبركان، فيما سيلعب الإياب في مصر على ملعب القاهرة الدولي، يوم الأحد 19 من الشهر ذاته.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق متفوقًا على جوارديولا وأرتيتا.. «دايش» مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي
التالى بالأسماء.. كولر يطالب إدارة الأهلي المصري بضم 3 صفقات كُبرى في ميركاتو الصيف