نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي. (أرشيفية)
دعا نائب رئيس مصر الأسبق الدكتور محمد البرادعي الدول العربية إلى اتخاذ اجراء مماثل للخطوة التركية بالانضمام الى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وقال البرادعي عبر منصة التواصل الاجتماعي «X»:«تركيا تقرر الانضمام الى دعوى جنوب افريقيا ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية بشان الابادة الجماعية لتلحق بنيكاراغوا وكولومبيا وأيرلندا وبلجيكا الذين اعلنوا من قبل الانضمام إلى الدعوى».
وتابع:«فى انتظار ان تقوم بذلك ايضا دولة عربية حتى من باب حفظ ماء الوجه».
تركيا تقرر الانضمام الى دعوى جنوب افريقيا ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية بشان الابادة الجماعية لتلحق بنيكاراغوا وكولومبيا وأيرلندا وبلجيكا الذين اعلنوا من قبل الانضمام إلى الدعوى
فى انتظار ان تقوم بذلك ايضا دولة عربية حتى من باب حفظ ماء الوجه… #غزة
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 1, 2024
في خطوة مفاجئة أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأربعاء أن بلاده قررت الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها على إسرائيل في محكمة العدل الدولية، في ضربة جديدة للعلاقات التركية الإسرائيلية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي بأنقرة «بعد استكمال السياق القانوني لعملنا سنقدم إعلان الانضمام الرسمي أمام محكمة العدل الدولية تنفيذا للقرار السياسي الذي اتخذناه».
وجاء إعلان فيدان الانضمام إلى جنوب أفريقيا في أعقاب انتقادات حادة من المعارضة التركية التي لامت الحكومة لعدم مبادرتها برفع دعوى مماثلة ضد الاحتلال الإسرائيلي مستندة إلى أن تركيا بفاعلية استخدامها القانون الدولي يمكن أن تعزز سمعتها الدولية وتسهم بشكل مؤثر في تخفيف المعاناة بغزة.
وكانت أنقرة رحبت منذ اليوم الأول برفع جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل في 29 ديسمبر الأول 2023 على خلفية انتهاك التزاماتها في إطار «اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليها في ما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة»، وأكدت على ضرورة ألا تمر جرائم الاحتلال دون عقاب وأنه يجب محاسبة المسؤولين أمام القانون الدولي.
وسبق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقديم بلاده وثائق إلى المحكمة الدولية من شأنها التأثير على مسار القضية وتوثيق ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة إنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده ستقطع علاقتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي قائلا «غدا ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل بسبب وجود حكومة، بسبب وجود رئيس وزراء يمارس الإبادة الجماعية، إبادة شعب كامل»، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم عيد العمال في الأول من مايو 2024.
