أخبار عاجلة
شهادة ادخار بفائدة تصل إلي 27.5 % من ميد بنك -

«الجارديان»: ضغوط متزايدة على إسرائيل للسماح بزيادة المساعدات إلى غزة

«الجارديان»: ضغوط متزايدة على إسرائيل للسماح بزيادة المساعدات إلى غزة
«الجارديان»: ضغوط متزايدة على إسرائيل للسماح بزيادة المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت صحيفة الجارديان تقريرًا أفادت فيه بأن القادة الإسرائيليين يواجهون ضغوطًا متزايدة للسماح بزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بناءً على طلب وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، الذي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى تعجيل وتواصل الجهود الرامية لتحسين كمية المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة.


ووفقًا للصحيفة البريطانية، ترى الوكالات الإنسانية أن الشاحنات التى تتمكن من دخول غزة بعد مراجعتها من قبل السلطات الإسرائيلية لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات الضرورية فى القطاع.


جرت محادثة استمرت ساعتين بين بلينكن ونتنياهو فى القدس، حيث ناقشا أهمية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب المفاوضات المتعلقة بالرهائن ووقف إطلاق النار.


وأكدت الولايات المتحدة مجددًا رفضها القاطع للهجوم المقترح من قبل إسرائيل على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وأشارت إلى جهودها المستمرة لتحقيق سلام دائم ومستدام فى المنطقة، بما فى ذلك النقاش حول إمكانية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، والتحديات المرتبطة بتشكيل دولة فلسطينية مستقلة، التى تتبناها الولايات المتحدة وتواجه معارضة قوية من جانب نتنياهو.


وتوجه بلينكن إلى ميناء أشدود لتفقد التحسينات التى تم إجراؤها فى توصيل المساعدات إلى غزة خلال الأيام الأخيرة، كما ادعى أن الميناء كان مفتوحًا منذ فبراير الماضى لنقل الدقيق الأمريكى إلى غزة، والآن يقبل أنواعا مختلفة من المساعدات الإنسانية، مما يشهد تدفقًا حقيقيًا للمساعدات المتجهة إلى السكان فى غزة.


وفيما يتعلق بالممر البحري، الذى يضم رصيفًا عائمًا ورصيفًا أمريكيًا لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر البحر، أشار بلينكن إلى أنه قد يتم تشغيله فى غضون أسبوع، معتبرا ذلك "تقدمًا إيجابيًا"، كما أكد على أهمية تسريع هذه الجهود والحفاظ على التقدم الذى تم إحرازه، نظرًا للحاجة الماسة فى غزة.


وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعلن الأسبوع الماضى أن هناك تقدمًا تدريجيًا نحو تفادى "مجاعة من صنع الإنسان" فى شمال قطاع غزة، مع دعوته لإسرائيل لزيادة الجهود المبذولة.


ورغم هذا التقدم، تواجه الوكالات الإنسانية تحديات بيروقراطية إضافة إلى صعوبات لوجستية خطيرة داخل غزة، مما يثير شكوكًا حول آليات الإحصاء التى تستخدمها إسرائيل للشاحنات وحمولاتها التى تدخل القطاع.


فى سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأربعاء الماضى أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قافلتى مساعدات إنسانية أردنيتين أثناء توجههما إلى قطاع غزة عبر الضفة الغربية.


وعلى الرغم من الهجوم، تمكنت القافلتان، المحملتان بالمواد الغذائية والطحين ومساعدات أخرى، من استكمال رحلتهما ووصولهما إلى وجهتهما.


وتتردد تكهنات متزايدة بشأن احتمالية شن إسرائيل هجومًا على مدينة رفح فى جنوب قطاع غزة، وهو ما يشكل تهديدًا جديًا لأكثر من مليون فلسطينى نزحوا من منازلهم نحو الشمال.


تثير هذه الخطة اعتراضات قوية من حلفاء إسرائيل، بما فى ذلك الولايات المتحدة، التى تشدد على أن الاكتظاظ فى المنطقة قد يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرواح المدنية، فضلًا عن تعطيل إمدادات المساعدات التى تدخل عبر مصر.


وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكدت وزارة الخارجية، يوم الأربعاء الماضى، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على دعم عملية رفح دون وجود خطة إنسانية محددة، مؤكدة على أنها لم تطلع على مثل هذه الخطة من قبل.


وجاءت زيارة بلينكن إلى إسرائيل باعتبارها جزءًا من جولته السابعة فى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب فى أكتوبر الماضي، فى وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلى على معظم مناطق غزة، مما يؤدى إلى مزيد من الخسائر فى الأرواح المدنية وتدمير البنية التحتية.


وتتركز اهتمامات السياسة الداخلية فى إسرائيل على احتمالية إطلاق سراح الرهائن الباقين على قيد الحياة المحتجزين فى غزة، فى حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إجراء المرحلة الأخيرة من قافلة مواهب كروية
التالى سعر الدولار، تباين أسعار الدولار في بداية تعاملات اليوم الخميس