البابا تواضروس . وجه قداسته الرسالة البابوية التي يرسلها في كل عام إلى أبنائه في المهجر بمناسبة عيد القيامة المجيد و يأتي هذا في إطار دعم التواصل بين كلا من الكنيسه القبطية و بين أبنائها اللذين يتواجدون في كل أنحاء العالم .
و تمت ترجمة هذه الرسالة إلى 24 لغة مختلفة من أجل أن تتناسب مع إتساع رقعة البلاد التي تخدم فيها الكنيسة و أيضا اللغات التي يتحدثها أبنائها .
رسالة قداسة البابا تواضروس الثاني
و تناول قداسته في رسالته الآية التي جائت في إنجيل مرقس من يدحرج لنا الحجر و أشار إلى أن الحجر يتشابة مع الكثير من المشكلات التي نواجهها كل يوم و التي نقف أمامها متسائلين من يدحرج لنا الحجــر كذلك نفس الإنسان التي تقف مثل حجر ثقيل يعطله و أشار قداسته إلى أن المريمات لم يعطلهن الحجر من الذهاب إلى القبر واشاد بإجتهادهن الذى قد جعلهن يختبرن يد الله التى قد رفعت الحجر.
البابا تواضروس يهنأ الأقباط بعيد القيامة المجيد
وجاء نص الرساالة كالتالي : اخريسـتوس انيسـتي … اليثـوس انيسـتى المسيح قام … حقا قام اهنــئكم يأيها الأحباء بعيد القيامة المجيد .
أهنأأ جميع الكنائس و كل الأديره القبطية في كلقارات العالم في قارة افريقيا و في قارة آسيا و في قارة أوروبا و أيضا في أمريكا الشمالية و في أمريكا الجنوبية بالإضاافة إلى قارة أستراليا وفي أورشليم مدينة إلهنا العظيم أنا أهنئكم بهذا العيد الذى نحتفل به بعد أن صومنا هذا الصوم الكبير الصيام المقدس وهو الصيام الذي فيه النسكيات و فيه أيضا حياة روحية ونحن نمتلئ و نشبع بها .
وعندما نأتي إلى يوم القيامة وإلى فجر القيامة تظهر أمامنا الكثير من المشاهد من بين هذه المشاهد مشهد المريمات و هن كن يحاولن أن يقدمن الأطياب ولكن السؤال الذي كان يشغلهن هو من يدحرج الحجر لنا .
و لكن هذا السؤال ليس فقط من عند المريمات و لكنه ايضا يواجهنا في حياتنا اليومية ونحن نواجه الكثير من الموضوعات والمواقف ة في حياة كل حد فينا وفي بعض الأحياان يبقى ظاهر في حياتنا حجر و هذا الحجر من الممكن أن يكون هو الخطية .