المسامير التي سمرت في أيدي و أرجل يسوع المسيح على الصليب، كانت كبيرة جدًا حيث أنها تركت فراغاً ملحوظا في جسده، وهذا يتضح عندما دعا ربنا يسوع المسيح، القديس توما الرسول الشكاك، ليضع أصبعه في الأماكنها التي أحدثتها بيديه وأرجله، والمسامير المحفوظة تتوفر فيها تلك الشروط.
معلومات تفصيلية عن المسامير التى سمرت فى ايدى و أرجل السيد المسيح
حتى وقتنا هذا ما زالت ال3 مسامير الحقيقية التي إستخدمها الرومان في الصلب موجوده ومحفوظه، و أكتشفوا أن المسمار الذي تم أستخدمه في صلب الرب يسوع، كان ليس مدببا ولا حاد، لأنه قد برد و وضعت تلك البرادة في سبيكة لمسامير الأخرى، تم تصنعها بنفس الطريقة التى تصنيع مسامير الصلب الأصلية بها، وبتلك الطريقة تم إكثار عددها، كما يحتفظ الكاهن شارل بوريه بمجموعة من المسامير المصنوعة من المسمار الأصلي و الثلاثة محفوظين في:
✧واحد في كنيسة الصليب بروما.
✧والثاني في دير سان دنيس.
✧و الثالث في دير سان جيرمان بفرنسا.
أحداث خلع المسامير من جسد السيد المسيح
وعندما أنزل جسد المخلص من على الصليب، لابد أنهم أنتزعوها أولًا منه، وذلك لأن رؤوسها لا يمكن أن تمر من خلال اليدين والرجلين، ولاشك أنها قد رميت على الأرض فور خلعها من جسد ربنا يسوع المسيح، وكذلك الإكليل والعنوان الذي كان فوق رأسه، ولكن كل ما كان يأتي من قبل المخلص الصالح كان ثمينًا جدًا، مما جعل الذين أنزلوه من على الخشبة، قد جمعوا هذة الآثار التى يسهل حملها.
وعقب هذا ضموا إليها الأكفان المقدسة وهي مجموعة من اللفائف، التي أستخدمت فى دفن الذبيحة الإلهية، ويمكن في هذه النقطة أن نرجع إلى حمية القديسة مريم والدة الرب يسوع، والنساء القديسات و بعد ذلك هذه الأثار المقدسة جمعتها القديسة الملكة هيلانة، سواء التي جمعت من الفتيات المؤمنات اللواتي كن قد أخذتها من آبائهن، أو من داخل القبر المقدس بعد القيامة.
إثبات أن المسامير الموجوده هى الحقيقية
المساميرالتى وجدتها القديسة هيلانة مع صليب الفادي المخلص، فقد كانت الملكة في خطر الهلاك في بحر الأدرياتيكي بسبب زوبعة شديدة حدثت، فألقت واخد منها بالبحر فهدأت الأمواج في الحال، وهذا دليل أنها الحقيقية وأيضا القديس قسطنطين الكبير قال أنه وضع أحدها بالتاج الثمين الذى كان يلبسه، بأيام المناسبات الرسمية ولحمايته أثناء الحرب.
وعاصمة فرنسا (باريس) تمتلك 2 قطعة من ال3 مسامير، مسمار كان ضمن كنوز دير(سان دنيس)، والثاني في دير (سان جرمان دي بريه)، وعندما تسلم المونسنيور دي كيلان رئيس أساقفة باريس، المسمار الأول لاحظ ان عليه قطعة صغيرة من الخشب ملتصقة به. وعند فحص قطعة الخشب الملتصقة بعدسة مكبرة، أكتشفوا أنها من نفس طبيعة القطعة الكبيرة للصليب الحقيقي المحفوظة بكاتدرائية نوتردام دي باري.
