يجيب خبراء دار الإفتاء المصرية عن العديد من الأسئلة المتعلقة بالصلاة والنية فيها. يشير أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد كمال، إلى أنه يمكن للإنسان أن يجمع نيات متعددة في صلاة واحدة، مثل صلاة ركعتين بنيه السنة والنافلة.
وفي هذه الحالة، يجوز الجمع بين النيات ولكن ينصح بفصل الصلوات إن أمكن، حيث إن كل صلاة منفصلة يكون لها أجرها الخاص.
أما في حالات تغيير النية في الصلاة، يوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه لا يجوز تغيير نية الصلاة من سنة إلى فرض بعد الشروع فيها.
\وينصح بأنه إذا بدأ الشخص بالصلاة بنية معينة، فلا يجوز تغيير النية إلى صلاة أخرى أثناء الصلاة، لأن ذلك قد يؤدي إلى بطلان الصلاة.
ولكن في حالات استثنائية، مثل أن ينوي الشخص الصلاة السنية ثم يتذكر أنه لم يصل الفرض، يجوز تغيير النية إلى الفرض لاستكمال الترتيب الصحيح للصلاة.
وبالنسبة لتغيير النية في صلاة الفريضة إلى النافلة أو العكس، يؤكد الشيخ مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن تغيير النية من الفرض للنافلة أو العكس بعد الشروع في الصلاة يؤدي إلى بطلان الصلاة، إذ يجب أن تكون النية ثابتة طوال مدة الصلاة.
في النهاية، تظل النية من أهم العناصر في الصلاة، حيث تعبر عن القصد والهدف من الأداء.
لذا، يجب أن تكون النية واضحة ومتوافقة مع الصلاة التي ينوي الشخص أداؤها، وينبغي تثبيتها قبل الدخول في الصلاة.
