أخبار عاجلة

أخنوش.. خلقنا 621 ألف منصب شغل في سنتين

أخنوش.. خلقنا 621 ألف منصب شغل في سنتين
أخنوش.. خلقنا 621 ألف منصب شغل في سنتين

متابعة

خلافا للأرقام المقلقة التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، حول تفاقم البطالة، خلال العام الماضي والفصل الأول من سنة 2024، يرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن حكومته تمكنت في ظرف سنتين من إحداث مئات الآلاف من مناصب الشغل.

رئيس الحكومة الذي كان يرد على مداخلات الفرق والمجموعات النيابية، خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، اليوم الأربعاء 8 ماي 2024،أشار إلى أن المؤشرات رقمية تفيد بأن الحكومة نجحت في السنتين الماضيتين في توفير أزيد من 621.000 منصب شغل، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة، تواصل العمل من أجل كسب رهان إحداث مناصب شغل مصرح بها لدى الضمان الاجتماعي، تضمن للأجراء وذويهم كافة حقوقهم الاجتماعية المشروعة.

لكن في مقابل ذلك، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، قبل أيام من ذلك عن تفاقم البطالة إلى مستويات جد مرتفعة، مؤكدة عن انتقال معدلها من 12.9 في المائة إلى 13.7 في المائة خلال الفصل الأول من هذا العام.

يعني ذلك حسب المندوبية، التي سبق أن خاضت حروب أرقام في عدة مناسبات مع الحكومة، بارتفاع حجم البطالة أساسا وسط الفئات العمرية بين 15 و24 سنة.


أكدت سعيدة زمزمي، أن العمل الصحفي المرتبط بالمناخ، يحتاج للكثير من البحث والتحليل والاستدامة البعيدة عن التناول المناسباتي لمواضيع البيئة.

الصحفية التونسية التي رفعت رهان صحافة المناخ لأزيد من 12 سنة، وصاحبة أول مبادرة إعلامية بيئية بتونس، أكدت في دردشة مع موقع "أحداث أنفو"، خلال حضورها للمؤتمر الإقليمي الذي احتضنته الرباط حول الصحافة والمناخ، المنظم من طرف "اليونسكو"، أن الصحفيين بحاجة للكثير من التكوين لأجل مواكبة مستجدات التغيرات المناخية، لرصد تداعيات على عدد من المواضيع، من قبيل الهجرة المناخية، وعلاقة الصحة بالبيئة، والتربية البيئية الموجهة للأطفال، والتداعيات المناخية على النساء، وأهمية العمل الجمعوي للمساهمة في التوعية ...

زمزمي المشرفة اليوم على جريدة البيئة نيوز الورقية، وموقع بيئي بثلاث لغات، أكدت أن البداية لم تكن سهلت، حيث تطلب منها الإعداد لفكرة المشروع ثلاث سنوات من البحث والاستشارة مع الخبراء، وتكوين فريق متمكن من المفاهيم المناخية المعقدة، بهدف تبسيطها وتقريبها للمواطن بعيدا عن التكلف وتعقيدات المتخصصين، إلى جانب تعميق دراستها في الموضوع، حيث حصلت على ماجستير في الاتصال والإعلام البيئي.

وقالت زمزمي أن بدايتها في مجال صحافة المناخ، كان مغامرة استندت على حبها للبيئة، إلى أن الاستمرارية على مدار سنوات، تطلبت الكثير من الجهد والمواكبة، مع اعتماد كل الأساليب والأجناس الصحفية لتوعية القارئ بأهمية الانفتاح على مواضيع البيئة، مع التحسيس بأهمية تغيير سلوكيات الناس، سواء تعلق الأمر بتقديم تقارير، أو حوارات، أو وثائقيات لضمان توسيع الجمهور.

وأكدت زمزمي أن الإعلام البيئي في تونس، رهين لحد الساعة بمبادرات فردية ترتبط بصحفيين وجمعويين، في ظل غياب أي تكوين في المجال، ما يجعل الصحفي يتحمل ثقل مسؤولية التكوين الذاتي، والبحث عن التمويلات، والقيام بتدريبات، والاجتهاد لتعزيز المعارف لضمان إيصال المعلومة، وذلك بانتظار اقتناع الحكومات العربية بأهمية الإعلام البيئي كشريك فعلي في التغيير، بعد التغيرات المناخية الكبيرة التي تحولت إلى هاجس عالمي.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دعاء ثاني جمعة من ذي القعدة..أفضل الأدعية في خيريوم طلعت عليه الشمس
التالى يوسف زيدان: تكوين لا علاقة لها بالأديان.. مسألة بين العبد وربه منعرفهاش