وزير الطاقة السوداني: لدينا حقول غاز محتملة في البحر الأحمر

وزير الطاقة السوداني: لدينا حقول غاز محتملة في البحر الأحمر
وزير الطاقة السوداني: لدينا حقول غاز محتملة في البحر الأحمر

أكد وزير الطاقة السوداني الدكتور محي الدين نعيم أن بلاده تمتلك إمكانات واعدة من الغاز في البحر الأحمر، تنتظر عمليات الاستكشاف والتنقيب خلال السنوات المقبلة.

وقال نعيم خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية، الذي عُقِد في السعودية، من 28 إلى 29 أبريل/نيسان، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن): "السودان لديه حقول غاز محتملة في البحر الأحمر، ويجري تحويل محطات الكهرباء للاستفادة بشكل أكبر من هذا المصدر الطاقي المهم".

كان السودان قد بدأ في 6 مارس/آذار (2023) تنفيذ مشروع ضخم خلال شركة سودابت (شركة النفط والغاز الحكومية) لاستغلال الغاز الحر والمصاحب لإنتاج النفط.

ونفّذت وزارة النفط والطاقة أيضًا مشروعًا لاستغلال الغاز المصاحب، وينتج حاليًا نحو 38 ميغاواط، ويغطي بعض مناطق الإنتاج، بجانب إنتاج 95 طن من غاز النفط المسال (غاز المنازل).

ويعدّ المشروع بداية لمشروعات الغاز في السودان والاستثمار بالمربعات المنتجة للنفط، إذ من المتوقع التوسّع في الاستثمار بمربع 8 في النيل الأزرق، ومربعَي 13 و15 على البحر الأحمر.

النفط في السودان

شدد محي الدين نعيم، على أن دمج وزارتي الطاقة والمعادن جاء بهدف الاستفادة من موارد الذهب في البلاد.

وقال: "السودان لم يستغل سوى 20% من احتياطياته النفطية المعروفة لتوليد الكهرباء، والحكومة تسعى جاهدة لتعظيم الإنتاج بسبب ارتفاع الطلب".

النفط في السودان

وأضاف وزير الطاقة السوداني: "لدينا احتياطي نفطي كبير في الشمال والتحدي الكبير الذي يواجهنا الآن هو التعاون مع اللاعبين القدامى أو الجدد في كل مكان، وليس لدينا أيّ مشكلات سياسية مع أيّ دولة.

تسعى الوزارة لزيادة إنتاج النفط إلى 75 ألف برميل يوميًا بمرحلة أولية، لمقابلة الاكتفاء الذاتي للاستهلاك المحلي.
وفي المرحلة الثانية، تستهدف زيادة الإنتاج إلى 105 آلاف برميل يوميًا، وفي المرحلة الثالثة إلى 155 ألف برميل يوميًا، على أن تُنفّذ الخطة ما بين 3 و5 سنوات، بعد توفير التمويل اللازم.

الكهرباء في السودان

قال وزير الطاقة السوداني، إن بلاده تلبي حاليًا 40% من احتياجاتها من الطاقة، ولديها مبادرات في مجال الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء.

وتعمل الحكومة حاليًا العمل على فكّ احتكار إنتاج الكهرباء في السودان، من خلال تعديل القانون والسماح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء وجذب المستثمرين للاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة والاستفادة من المصادر المتعددة في الولاية الشمالية والولايات الأخرى.

وكان وزير الطاقة السوداني قد كشف في حوار مع منصة الطاقة المتخصصة أن حجم الإنتاج الكلي من مصادر التوليد الكهربائي مجتمعة تبلغ 3 آلاف و500 ميغاواط هي القدرة المركبة، أمّا القدرة المتاحة حاليًا فهي 2500 ميغاواط، نتيجة عدد من الظروف، وفي مقدمتها الحرب.

ويتأرجح العجز فيتأرجح ما بين الشتاء والصيف، وإذ ينخفض الطلب في الشتاء، مما يؤدي إلى وفرة نسبية، وانخفاض ساعات الانقطاع من ساعة إلى ساعتين فقط، وخلال الصيف يصل الطلب فيها على الكهرباء إلى نحو 3 آلاف ميغاواط، ويصل العجز إلى 500 ميغاواط، وقد يزيد إلى 600 ميغاواط في حال الأعطال وخروج بعض المحطات، أو مشكلات في الربط الكهربائي مع مصر أو إثيوبيا، ما يؤدي إلى زيادة عدد ساعات الانقطاع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاقتصاد السعودي ينكمش للربع الثالث على التوالي ...
التالى حقل خور مور في كردستان العراق يستأنف الإنتاج