عبرت فيدرالية رابطة حقوق النساء عن تقديرها العميق للصحفيات والصحفيين في فلسطين المحتلة على شجاعتهم الخارقة وتفانيهم في نقل وتتبع وتوثيق جرائم الإبادة التي يرتبكها الجيش الاسرائيلي.
وهنأت الهيئة الحقوقية الصحفيات والصحفيين الذين يشتغلون بجد وإخلاص لنقل الحقيقة وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية العادلة، ضمنها قضية المساواة والحقوق الانسانية للنساء.
الناشطة الحقوقية، لطيفة بوشوى، عضو فدرالية رابطة حقوق النساء، حيّت بهذه المناسبة العالمية الصحافيات والصحافيين المغاربة المشتغلين بالمنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة.
وقالت بوشوى إن الصحافة ساهمت في توسيع هامش الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان في عدد من المراحل من مسار المجتمعات سواء داخل المغرب أو خارجه، مشيرة في حديثها لجريدة “العمق” لأهمية حرية الصحافة والرأي والتعبير في البناء الديموقراطي للمجتمعات.
واعتبرت بوشوى مهنة الصحافة “رافعة أساسية لدعم قضايا حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل والمساواة بين النساء والرجال بشكل خاص” مشيرة إلى الدور الحيوي الذي قامت به في النقاش المتعلق بمراجعة مدونة الأسرة.
وأشارت المتحدثة إلى أن الأدوار التي تقوم بها الصحافة من تتبع ورصد القضايا الإنسانية وكشف الانتهاكات التي يمكن أن تمس حقوق الإنسان، يشكل مصدرا مهما في تتبع القضايا والحالات التي تقع فيها انتهاكات أو عنف ضد النساء والأطفال.
ودعت الناشطة الحقوقية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة إلى مزيد من التحلي والتشبث بأخلاقيات وقيم حقوق الإنسان، من أجل الإبقاء على الدور الريادي للصحافة في نصرة القضايا المجتمعية الهادفة والعادلة والديموقراطية.
وقالت إن الصحافة الحرة هي تلك الملتزمة بأخلاقيات المهنة وقيمها، والتي تترفع على ما يروج من تفاهة في عدد المنصات والمواقع.
أكد رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص الدكتور مولاي سعيد عفيف على أهمية طب الأطفال وراهنيته في ظل تسجيل عودة بعض الأمراض المرتبطة بصحة الأطفال، بعد تسجيل مجموعة بؤر وبائية ظهرت مؤخرا بالمغرب والتي تتعلق بمرض الحصبة، مشيرا أنه بعد جائحة فيروس كورونا المستجد بات من المهم جدا تعبئة كل الإمكانيات المجتمعية صحيا واقتصاديا واجتماعيا ثصد تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز آليات الرصد واليقظة والرفع من مستوى برامج الوقاية الصحية على اعتبار أن القطاع الصحي هو عصب المجتمع وقطاع إنتاجي وليس استهلاكيا كما قد يراه البعض.
دعوة الدكتور مولاي سعيد عفيف إلى تعزيز آليات الرصد واليقظة في مواجهة الأمراض المرتبطة بصحة الأطفال تأتي خلال استضافة مدينة طنجة يومي الجمعة 03 والسبت 04 ماي 2024 فعاليات الدورة السابعة للقاءات الإفريقية لطب الأطفال والدورة الحادية عشر لملتقى أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسية، مؤكدا أن برنامج اللقاءات الإفريقية لطب الأطفال وملتقى أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسي يشهد تخصيص حيز مهم كذلك لعدوى التهاب المكورات السحائية والتوصيات العلمية الجديدة المرتبطة بهذا المرض، إلى جانب عروض المتعلقة بحالات إكلينيكية في عدة تخصصات الطبية كالأمراض الجلدية والغدد وغيرها، وأخرى تتعلق بالتلقيح باعتباره آلية وقائية ضد الأمراض الفتاكة، وتلك التي تخص طب الخدج والتغذية الخاصة بهؤلاء الرضع، والأدوية الأساسية في طب الأطفال والتدخلات الاستعجالية التي تهم بعض التخصصات وكل ما يرتبط بها.
اللقاء العلمي للجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص يشكل محطة علمية سنوية يجمع أخصائيين في طب الأطفال بعدة دول للقارة الإفريقية ونظرائهم من فرنسا للوقوف على آخر المستجدات الصحية والعلمية في هذا المجال، وسيعرف اللقاء العلمي برمجة مجموعة ندوات العلمية تتعلق بالأمراض التعفنية عند الطفل وكيفية إمكانية تفادي بؤر وبائية جديدة والحد من انتشارها.
اللقاء العلمي سيساهم في تسليط الضوء على مضامين اتفاقية الشراكة وقّعتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص مع المستشفى الفرنسي الجامعي بباريس أرجونتويل والذي يمثله رئيس قسم الامراض الجلدية الأستاذ إيمانويل ماهي، اتفاقية الشراكة تتعلق بتطوير التشخيص عن بعد في مجال الأمراض الجلدية، وتتيح لأطباء الأطفال المغاربة والأفارقة الفرنكوفونيين وفق الشراكة التي ستتحمل مصاريفها الجمعية البيضاوية بالتنسيق مع المستشفى الفرنسي لدعم التشخيص عن بعد في هذا المجال.
وبخصوص اتفاقية الشراكة شدد الدكتور مولاي سعيد عفيف على أن الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص سعت لإبرامها وفق للعناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لصحة المغاربة من جهة ودعم شراكة جنوب جنوب في المجال الصحي من جهة ثانية التي يقوم المغرب بجهود كبيرة في إنجاحها منها الرسمية أو المدنية.
وبموازاة مع اللقاء العلمي للجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص وتفاعلات الأطفال والمراهقين مع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الرقمية المختلفة، خصصت اللجنة العلمية للمؤتمر حيزا مهما ضمن البرنامج لتسليط الضوء على تأثير هذه الشاشات على دماغ الطفل وعلى نموه والتحديات الرقمية على المراهقين، بعد أن كشفت جائحة فيروس كورونا عن عدة أعطاب سببت إقبال كبير وواسع وغير المقيّد على الهواتف واللوحات الإلكترونية وهو ما سبق التنبيه له، ويشكل برمجة الموضوع حسب المنظمين خطوة مهمة لتسليط الضوء على هذا الإشكال بتشعباته المختلفة.
خلصت النسخة الثالثة لدراسة حول الترابط الاجتماعي بالمغرب أجراها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن ثقة المواطنين في مؤسستهم الأمنية عزز الشعور الجماعي بالأمن، بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت نسبة تحسن مؤشر هذه الثقة من 77 بالمائة سنة 2016 إلى 85 بالمائة سنة 2023. وكنتيجة لتنامي وتعزيز الشعوربالثقة لدى المواطن المغربي في الأمن عموما، فإن المسألة الأمنية، تضيف الدراسة، أصبح فعلا مكتسبا ولم يعد مصدر قلق على الإطلاق.
ونظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية الخميس الماضي، بقاعة المؤتمرات بمقره بالرباط، ندوة خصصت لعرض أهم الاستنتاجات للنسخة الثالثة للمسح الوطني حول الترابط الاجتماعي، من خلال دراسة "الأمن والإعلام"، التي تم تنفيذها سنة 2023، في إطار برنامجها الدراسي الذي اختير له كتيمة : "الرابط الاجتماعي في المغرب: دور الدولة وجميع الفاعلين الاجتماعيين".
وخلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه ممثلو المعهد، ووزارات الداخلية والخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والعدل، و القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمجلس الوطني للصحافة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أكد محمد توفيق مولين، مدير المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، أن المجال الموضوعاتي للدراسة توسع بفضل إدماج تيمات جديدة تدخل في صميم اللحمة الاجتماعية من خلال "الشعور بالأمن" و"وسائل الإعلام والعالم الافتراضي".
وخلصت نفس الدراسة في تيمة "الإعلام والعالم الافتراضي" فقد أظهر الاستطلاع أن وسائل الإعلام الكلاسيكية (الإذاعة والتلفزيون والصحف) قد أفسحت المجال للصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، التي أصبح لها تأثير ملموس ومباشر على التواصل الاجتماعي في المغرب. وكنتيجة لهذا المعطى ارتفع استخدام الانترنيت لدى المغاربة إلى 76 بالمائة مقابل 36 في المائة سنة 2016 على الرغم من الخطر الذي يمثله العالم الافتراضي على التواصل الاجتماعي (71%)، على المساهمة في انتشار الأخبار الكاذبة (85%) وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والعقلية للأطفال (89%).
كما كان مقررا، عقدت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة، يوم الجمعة المنصرم، المجالس التأديبية الخاصة بالأستاذات والأستاذة الذين تم توقيفهم على خلفية الاضرابات التي شهدها قطاع التربية والتعليم خلال الأشهر القليلة الماضية. ومثل أزيد من 200 أستاذا أمام المجالس التأديبية ذاتها بحضور ممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء. وتقدم الأساتذة الموقوفون بملاحظاتهم ودفوعاتهم بصفاتهم الشخصية أو بواسطة نواب عنهم أمام اللجنة المكونة من ممثلي الإدارة وأعضاء اللجان الثنائية.
وعلم "أحداث.أنفو" أن المجالس التأديبية اكتفت بمناقشة ملفات الأساتذة الموقوفين والاستماع إلى مرافعاتهم ودفوعاتهم رفقة ممثليهم في اللجان الثنائية، دون اتخاذ أية قرارات في حقهم. ورفعت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ملف هؤلاء الأساتذة الموقوفين إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لاتخاذ ما يلزم من قرارات. ومن شأن تحويل هذا الملف من الإدارات الجهوية إلى الإدارة المركزية أن يفسح المجال أمام الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية من أجل الترافع على الأساتذة الذين طالهم التوقيف منذ شهر يناير الماضي. وينتظر أن تبث الوزارة الوصية في ملفات الأساتذة الموقوفين الذين يناهز عددهم 209 أستاذة وأستاذا عبر مختلف ربوع المملكة في غضون الأيام القادمة. وجدير بالذكر، أن المجالس التأديبية لهؤلاء الأساتذة كان مقررا عقدها يوم الاثنين 29 أبريل الماضي قبل أن يتم تأجيلها ليوم الجمعة 3 ماي الجاري.
وقعت حادثة سير مميتة في الطريق الرابطة بين سيدي علال البحراوي وسلا - الرباط ليلة أمس السبت صباح يومه الأحد ، أدت لمصرع اربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
حادثة نجمت عن اصطدام قوي بين شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ما تسبب في مصرع 4 أشخاص وإص ابة 14 آخر بجروح، حالة إثنين منهم خطيرة.
وفور علمها بالحادثة ، هرعت عناصر مركز الدرك الملكي بسلا لعين للقيام بإجراءات المعاي نة والتحق يق تحت اشراف النيابة العامة فيما تكلفت عناصر الوقاية المدنية بنقل الموتى إلى مستودع الأموات والجرحى لمستشفى مولاي عبد الله بسلا، لتلقي العلاجات الضرورية.
يذكر أن الطريق ذاته يعرف منذ سنوات حرب طرق ثقيلة خلفت العديد من القتلى.
